كتاب أماريتا
ملخص رواية أرض زيكولا 2 أماريتا
يبدأ الكاتب روايته في أماريتا بوصف الجواد الأسود الذي ينطلق كالسهم نحوى الشرق ، تمتطيه أسيل بفستانها الحريري ، و استدارت به لتنظر الى زيكولا نظرة أطالتها كانت توقن أنها الأخيرة ..فانطلقت نحوى بلدتها بيجانا المدينة الساهرة عندما وصلت ذهبت إلى غرفتها في الغد أوقظها الطفل صفي و قال : سيدتي لقد نجا ذبيح زيكولا فابتسمت أسيل ثم أخبرها بأن هناك خبرا سيئا اعلن حاكم زيكولا خيانتك امام الجميع لذى فعليك أن تتركي بيجانا على الفور لأن حاكم بيجانا أكثر الحكام موالاة لزيكولا ، فحاكمنا هذا إذا خير بين كسب ضئيل من زيكولا و بينك ، سيكون من الصعب أن تكوني الرابحة .
ثم انتقل بنا الكاتب إلى أرض زيكولا التي شاع فيها الخبر بأن خالد الغريب قد عبر النفق إلى خارج سور زيكولا كما أقر صاحب البيت بأن هناك شاب استأجر البيت الذي حفر من خلاله النفق و و أن محققي زيكولا أنتشروا في كافة مناطقها باحضار كل من رؤي مع الغريب لاكثر من مرة فهم جميعا يعتبرون خائنون ..
ثم عاد بنا الكاتب إلى بيجانا لكي يتحدث على حال أسيل التي أسرت في أكبر سجن ببيجانا تفاجئت اسيل من كثرة المسجونين المبتلين بالزيت فسالت شاب لماذا سجن كل هؤلاء ؟فأجابها بأنه عهد مينجا .. فبيجانا انهكت بالحروب التي خاضتها و عوضا عن اهتمام الحاكم باصلاح ما اتلفته الحروب اهتموا بتعزيز سلطانهم .فافلست بيجانا و اصبحت أماريتا تدينها الكثير من الديون و كان الحل هو تسديد ألف فقير كل عام إلى أماريتا .فكرت كثيرا أسيل في زنزانتها بما قاله السجين في يوم غذ ذهبت اليه و طلبت منه ان يساعدها لكي تعبر السور الحديدي الى فقراء بيجانا لكي تذهب الى اماريتا في لم تكن تعلم ماالذي ينتظرها هناك لكن أفضل حال من إنتظار يوم ذبحها في أرض زيكولا ..
فساعدها ذلك السجين و استطاعت عبور ذلك السور و عند عبورها كبلت يداها بيد فتاة أخرى تدعى قمر و قالت لها أنت طبيبة لست فقيرة مثلنا فقالت لها إن أماريتا هي سبيلي الوحيد إلى سرداب فوريك...وقت الرحيل قد حان نحوى الجنوب فقد كانت أماريتا ابعد مما كانت تتصور أسيل فاضافة الى المسافة الكبرى التي قطعوها العربات حتى وجدو وانتقلو الى سفينة السجناء الكبرى التي تشق بحر مينجا كما سمعت بحارون يتحدثون بأن هذا البحر هو متاهة ريكاتا و أن بحارون أماريتا فقط من يعرفون الإتجاه فهذا الممر هو أحد أسرار قوة البلاد لأنه يتغير تماما في الليل .
كان باب أماريتا أكبر بكثير من باب زيكولا و بيجانا ما إن عبرو الباب حتى استقبلو أحسن استقبال من أهل أماريتا حتى جاء ملك أماريتا و حدثهم بأنهم منذ عبورهم هضاب ريكاتا أصبحت أماريتا بلادهم و يخضعون لقوانينها و هم ليسو بعبيد إنما أهلهم الجدد و سيحل كل منهم ضيف على أماريتي لمدة ستة أشهر يتدبرها الأماريتي من مسكن و مأكل و بعد عام سيدفع كل فرد ضريبته مائة قطعة نحاسية و من لا يدفع يصير عبدا و بعد 10 أعوام تستطيعون الرحيل .. أسيل وشم على كتفها رقم 414 و وجهت إلى منطقة تدعى بألشميل و كل رقم يطابق رقم أحد البيوت في هذا الشارع فصاحب بيت 414 كان يسكنه عجوزا مسنا لم يتكلم معها و كانت أرضية المنزل مليئة بزجاجات خمر فارغة ثم ذهب ذلك العجوز و أحضر لها القليل من الجبن و و رغيف من الخبز .و قال لها اسمي سيمور و لقد كان حظك بائسا باختياري مضيفا لك ..في يوم غد بدأت أسيل بالعمل في منجم تحمل السخور مقابل 10 قطع معدنية في الشهر ..تعذبت كثيرا في العمل حتى جف جلدها و تشققت شفتاها ..إلا ان جاء اليوم الذي عادت به أسيل إلى البيت كالعاده فلم تجد المسن كعادته ، فسمعت صوتا من غرفته فوجدته ملقي على وجهه يهذي بكلمات متقطعة و قد اغرقت ملابسه بالدماء فخرجت راكضة لكي تأتي بطبيب و هو بدا يهدي مجددا و قال يا ليتني لم أبحر تلك الليله.
فجلبت له الطبيب و ساعدته و و بقيت بجواره ممسكة بذراعه طوال الليل لا يغمض لها جفن في الصباع عندما افاق اندهش من وجودها جنبه و لم تذهب الى العمل من اجله ثم دار بينها حديث و قصصت عليه كل حكاية تخص حياتها ..و هو أيضا أخذ بالحديث عن زوجته التي كانت حامل بولده التي توفت و هو كان يبحر في تلك الليلة ..بعد حديث طويل و شيق قالت اسيل بان القدر هو عبارة على حلقات جميعها متصلة و ان غابت حلقة لم تكن انت صاحب الحلقة الجديدة قال لها أي حلقة ! قالت : أن تعبر بي هضاب ريكاتا فانا قررت لن ان اناسف القدر مرة أخرى لكي أعود إلى سرداب فوريك .
هل ستستطيع ان تعبر أسيل بحر مينجا ؟ ما الذي ينتظرها هناك عند الابحار !؟ و هل تستطيع الرجوع إلى أرض زيكولا ؟ و كيف ؟ و هل ستعبر السرداب عند خالد ؟ و أصدقاء خالد كيف ستكون نهايتهم في أرض زيكولا !؟و ماذا يحل بأرض زيكولا ؟ هل ستظل قوية ؟
ثم انتقل بنا الكاتب إلى أرض زيكولا التي شاع فيها الخبر بأن خالد الغريب قد عبر النفق إلى خارج سور زيكولا كما أقر صاحب البيت بأن هناك شاب استأجر البيت الذي حفر من خلاله النفق و و أن محققي زيكولا أنتشروا في كافة مناطقها باحضار كل من رؤي مع الغريب لاكثر من مرة فهم جميعا يعتبرون خائنون ..
ثم عاد بنا الكاتب إلى بيجانا لكي يتحدث على حال أسيل التي أسرت في أكبر سجن ببيجانا تفاجئت اسيل من كثرة المسجونين المبتلين بالزيت فسالت شاب لماذا سجن كل هؤلاء ؟فأجابها بأنه عهد مينجا .. فبيجانا انهكت بالحروب التي خاضتها و عوضا عن اهتمام الحاكم باصلاح ما اتلفته الحروب اهتموا بتعزيز سلطانهم .فافلست بيجانا و اصبحت أماريتا تدينها الكثير من الديون و كان الحل هو تسديد ألف فقير كل عام إلى أماريتا .فكرت كثيرا أسيل في زنزانتها بما قاله السجين في يوم غذ ذهبت اليه و طلبت منه ان يساعدها لكي تعبر السور الحديدي الى فقراء بيجانا لكي تذهب الى اماريتا في لم تكن تعلم ماالذي ينتظرها هناك لكن أفضل حال من إنتظار يوم ذبحها في أرض زيكولا ..
فساعدها ذلك السجين و استطاعت عبور ذلك السور و عند عبورها كبلت يداها بيد فتاة أخرى تدعى قمر و قالت لها أنت طبيبة لست فقيرة مثلنا فقالت لها إن أماريتا هي سبيلي الوحيد إلى سرداب فوريك...وقت الرحيل قد حان نحوى الجنوب فقد كانت أماريتا ابعد مما كانت تتصور أسيل فاضافة الى المسافة الكبرى التي قطعوها العربات حتى وجدو وانتقلو الى سفينة السجناء الكبرى التي تشق بحر مينجا كما سمعت بحارون يتحدثون بأن هذا البحر هو متاهة ريكاتا و أن بحارون أماريتا فقط من يعرفون الإتجاه فهذا الممر هو أحد أسرار قوة البلاد لأنه يتغير تماما في الليل .
كان باب أماريتا أكبر بكثير من باب زيكولا و بيجانا ما إن عبرو الباب حتى استقبلو أحسن استقبال من أهل أماريتا حتى جاء ملك أماريتا و حدثهم بأنهم منذ عبورهم هضاب ريكاتا أصبحت أماريتا بلادهم و يخضعون لقوانينها و هم ليسو بعبيد إنما أهلهم الجدد و سيحل كل منهم ضيف على أماريتي لمدة ستة أشهر يتدبرها الأماريتي من مسكن و مأكل و بعد عام سيدفع كل فرد ضريبته مائة قطعة نحاسية و من لا يدفع يصير عبدا و بعد 10 أعوام تستطيعون الرحيل .. أسيل وشم على كتفها رقم 414 و وجهت إلى منطقة تدعى بألشميل و كل رقم يطابق رقم أحد البيوت في هذا الشارع فصاحب بيت 414 كان يسكنه عجوزا مسنا لم يتكلم معها و كانت أرضية المنزل مليئة بزجاجات خمر فارغة ثم ذهب ذلك العجوز و أحضر لها القليل من الجبن و و رغيف من الخبز .و قال لها اسمي سيمور و لقد كان حظك بائسا باختياري مضيفا لك ..في يوم غد بدأت أسيل بالعمل في منجم تحمل السخور مقابل 10 قطع معدنية في الشهر ..تعذبت كثيرا في العمل حتى جف جلدها و تشققت شفتاها ..إلا ان جاء اليوم الذي عادت به أسيل إلى البيت كالعاده فلم تجد المسن كعادته ، فسمعت صوتا من غرفته فوجدته ملقي على وجهه يهذي بكلمات متقطعة و قد اغرقت ملابسه بالدماء فخرجت راكضة لكي تأتي بطبيب و هو بدا يهدي مجددا و قال يا ليتني لم أبحر تلك الليله.
فجلبت له الطبيب و ساعدته و و بقيت بجواره ممسكة بذراعه طوال الليل لا يغمض لها جفن في الصباع عندما افاق اندهش من وجودها جنبه و لم تذهب الى العمل من اجله ثم دار بينها حديث و قصصت عليه كل حكاية تخص حياتها ..و هو أيضا أخذ بالحديث عن زوجته التي كانت حامل بولده التي توفت و هو كان يبحر في تلك الليلة ..بعد حديث طويل و شيق قالت اسيل بان القدر هو عبارة على حلقات جميعها متصلة و ان غابت حلقة لم تكن انت صاحب الحلقة الجديدة قال لها أي حلقة ! قالت : أن تعبر بي هضاب ريكاتا فانا قررت لن ان اناسف القدر مرة أخرى لكي أعود إلى سرداب فوريك .
هل ستستطيع ان تعبر أسيل بحر مينجا ؟ ما الذي ينتظرها هناك عند الابحار !؟ و هل تستطيع الرجوع إلى أرض زيكولا ؟ و كيف ؟ و هل ستعبر السرداب عند خالد ؟ و أصدقاء خالد كيف ستكون نهايتهم في أرض زيكولا !؟و ماذا يحل بأرض زيكولا ؟ هل ستظل قوية ؟
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع عالم عشاق الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب عالم عشاق الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب عالم عشاق الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية أرض زيكولا : من هنا
3 – رواية قواعد جارتين : من هنا
4 – رواية دقات الشامو قواعد چارتين 2 : من هنا
5 – رواية قواعد جارتين 3 أمواج أكما : من هنا
عرض التعابير