-->

مساحة إعلانية

رواية قواعد جارتين للكاتب عمرو عبد الحميد PDF

قواعد جارتين

ملخص رواية قواعد جارتين

يبدأ الكاتب روايته بهذه الجملة (كل رجل ينهار عند نقطة معينة ) التي كتبها بطل الرواية فاضل أيمن زيدان الطبيب الذي تخرج قبل 3 سنوات من الجامعة الجنوبية بأوراقه قبل أن يطلق القطار صافرته معلنا رحيله عن البلدة لقلة التوظيف في بلاده، متجها نحو إقليم غربي يدعى بنو عيسى.. بلاده هي التي أرادت أن ترسل أطباء إلى هذا الإقليم الغربي... و هو على متن القطار مرافق الجنود فجأة سمعو اصوات بعيده لطبول تدق ثم أخبر الجندي فاضل بأن القطار سيضطر إلى الابطاء بعد قليل و عليه بأن يقفز لأن القطار لن يتوقف.. فقفز فاضل و هو حامل حقيبته فجأة سمع صوت محرك سيارة كانت تقترب منه كان سائقها عجوز نحيف و يتكلم بلهجة سريعه لم يفهمها فقال لها أريد أن اذهب إلى بنو عيسى فأشار له العجوز بأن يركب و انطلقا ما بين ممرات جبلية كان الطريق أطول مما كان يتوقع ..حتى ظهرت أنوار بعيده قد لاحت في الأفق و كانت السيارة في طريقها إليها... كانت أنوار بنو عيسى "المدينه الصامتة ".
توقفت السيارة ثم اشار العجوز إلى فاضل بيده لكي يغادر و عندما سأله عن حق الأجرة تجاهل حديثه و انطلق بسيارته بسرعة... أكمل فاضل طريقه سيرا في البلدة الصغيرة وقد كان السكون يملأ أركانها، حتى وجد بناءا صغيرا يحمل لافتة مكتوب عليها "مركز الرعاية الطبية ".
حين طرق باب المبنى راوده شعور خلائه من أي شخص ، حتى ظهر شخص يدعى " صالح " خادم العيادة الطبية.. انصدم عندما أخبره فاضل بأنه طبيب البلده ..مرت أيام فاضل الأولى و لم يطرق باب العيادة أحد لا يوجد أية مرضى ، حتى قرر فاضل بأن يذهب إلى حاكم البلدة أو شيخ الوادي لأن هذه البلدة هي عبارة عن وادي واحد من وديان بنو عيسى السبع و يعيش معظم سكانها كرحالة بالصحراء مع خيولهم و جمالهم ...شيخ الوادي كان رجل سمين ذا لحية كثيفة تغطي وجهه المترهل حين قابله فاضل بادره بأنه ليس له علم بقدومه إلى البلدة و لذلك لن يتحمل عنه قرشا واحدا ..فقرر أن يغادر هذه البلدة فانتظر عدة ساعات لعل و عسى يجد شخص يصطحبه إلى السكه الحديدية حتى أدرك أنه علق بذاك المكان إلى الأبد ، حتى وجد صالح آتي راكضا إلى فاضل و أخبره بأن مريضه بحاجة إليه ..فذهب فاضل مسرعا وجدها شابه جميله في منتصف العشرينيات من عمرها ذات شعر أسود طويل، و كانت ترتدي فستان مزركش ، حين رآها شعر بأنها ليست مريضه ثم قالت له بجدية : أعتذر أنني تأخرت كل هذا الوقت ..كان علي المجيء قبل أيام و أخرجت كيسا قماشيا صغيرا فيه عملات ذهبية و قالت إسمي ديما ، ديما الغجرية ، جئت اليك من وادي الغجر و هو ابعدوديان بنو عيسى و أريدك أن تساعدني و هي تشير إلى بطنها لأنها حبلى فكشف عليها الطبيب و و لما فحصها أخبرها بأن الجنين ميت فقالت له : هو لم تدب فيه الحياة بعد و لذا أرسلت في طلبك للمجيء إلى هنا و أردفت بأنها كات تحلم ان يكون حملها كباقي الغجريات لكنه قدر ! ..فقالت : انا جئتك لترافق رحلتي الطويلة إلى هناك ..إلى چارتين .

المؤلف

عمرو عبد الحميد

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1987م.. درس الطب متخصصاً بجراحة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة المنصورة.. اشتهر ككاتب في مجال الخيال بأول أعماله المنشورة وهي ثنائية أرض زيكولا وأماريتا، وصدر له مؤخراً دقات الشامو الجزء الثاني من رواية قواعد جارتين..







التحميل من هنا 

عرض التعابير

:)
:(
hihi
:-)
:D
(L)
:-d
;(
;-(
:-k
:P
:o
-_-
8-)
:s
9)
(m)
t8)
:'(
:-?
:-!
(100)
:-#
(...)
(D)
(h)
(y)
(j)
<3