-->

مساحة إعلانية

رواية غزل البنات للكاتبة حنان لاشين PDF

تلخيص رواية غزل البنات 

الرواية تبدأ في فصل نوفمبر بعد اتجاه الطالبة رحمة عائدة إلى بيت عمتها،ترصدها في الطريق لصّان يريدان سلبها حقيبتها،وإذا بالأستاذ عمر يراهما ويخلصها منهما،هذا الأخير يريد الزواج منها وهي ترفضه ..هو أستاذها بالجامعة بل دكتور ..عمة رحمة دعاء كانت تنتظرها في البيت وفور دخولها اخذت تأنبها وتحدثها عن عمر فعمتها تريدها ان تتزوج منه وتلح عليها كثيرا ..رحمة لاتريد الزواج منه بل تريد شخصا ترتاح معه تريد شخصا كما ترسمه مخيلته ولاترى عمر هذا الشخص...ذهبت العمة دعاء الى غرفتها واخرجت دفترا ازرق اللون به جميع اسرارها كانت صفحته الاولى معنونة ب غزل البنات طلبت من رحمة قراءة الدفتر بما فيه من أسرارها الخاصة وعدم اخبار أحد بما يحويه.

بدأت رحمة في القراءة والعودة الى الخلف الى حيث كانت عمتها دعاء شابة يافعة ،تعيش مع والدتها كان الخطاب يتهافتون عليها وهي ترفضهم بحجة عدم ايجاد الزوج الذي ترسمه في مخيلتها دعاء تملك اخا اكبر منها ب عشر سنوات، له زوجة اسمها نور خطبت دعاء لأخيها أحمد المهندس المتعلم والمثقف الوسيم دعاء قبلت في البداية وتمت الخطبة لكنها كانت تبحث عن شي ء ما في شخصية أحمد لم تعثر عليه ولم تستطع الاكمال معه وانفصلت عنه بعد الخطوبة بشهرين....بعد فترة توفت والدتها وتغيرت حياتها انتقلت للعيش مع أخيها وزوجته نور وكانت لديهما بنتين صغيرتين رحمة ومودة....وفي إحدى المرات أتى أحمد لزيارتهم فارتبك وارتبكت هي حين التقيا مجددا...كان يحبها ولايزال يريدها أما هي لاتعرف مالذي حصل لها كانت تسمع حكاياته بشوق...كان الأخ والزوجة في قمة الطيبة والاحترام والحنان ودعاء أيضا محترمة وطيبة وتحبهم جميعا ...بعد فترة خرجت للبحث عن عمل وذهبت الى مدرسة فهي درست علم الاجتماع..اطمئنت لها المديرة وقبلتها ...لتبدأ فصلا جديدا من حياتها...سعاد معلمة في هذه المدرسة من أول نظرة لم تحب دعاء...وتكلمت عنها مع المديرة كلاما غير لائق
أمضت دعاء مدة شهر في عملها الجديد أحبته وأحبت الفتيات، حيث كانت مُصلحة اجتماعية تتقرب منهن وتحاول مساعدتهن وحل مشاكلهن، منذ اول حصة سحرتهن بمعاملتها

الطيبة.. فبدأن شيئا فشيئا يثقن فيها ويلجأن إليها في مكتبها ومن خلال الحصص التي تحضرها معهن في الفصل...في أول حصة أحضرت معها صندوق وطلبت من الطالبات

كتابة مايردن باسم مجهول وقمن بذلك...أميرة طالبة اعترفت لدعاء أن حالتها النفسية ليست بالجيدة بسبب مشاكل والديها ،فوالدها صاحب مكانة مرموقة وأمها كذلك وليس

لديهما الوقت لها ولها أخ أيضا لايعيرها اهتماما فأصيبت بمرض أحلام اليقظة...مما جعل دعاء تتوجه لطبيب نفساني تعرض عليه حالة أميرة وبالفعل ساعدها كثيرا لتحليل
مرضها النفسي....وبينما دعاء تسير لعيادة الطبيب تبعها أحمد وقد خاف وتساءل واعتقد انها هي المريضة لكنها رأته بعد خروجها وتوترت ..ذهب أحمد وسأل الممرضة


لكنها رفضت تقديم معلومات له، ترك لها رقمه فاتصلت به فيما بعد بعد أن سألت الطبيب كونها لاحظت بأن أحمد تهمه دعاء ...عادت دعاء الى بيت أخيها متعبة، مرهقة
،جائعة بعد يوم سي ء ملي ء بالعواقب أغمي عليها .....قبل هذا دعاء لما ودعت اميرة في المدرسة أميرة ارادت ان تخبر دعاء ان شخصا ما سيزورهم اليوم ودعاء كانت


قد اهملت قراءة رسالة الفتاة ونستها تماما توترت... واجابت اميرة ان تعامله مثل اي ضيف لكن هذه الاخيرة تسمرت في مكانها وبقيت تحملق في دعاء بوجه شاحب

ذهبت دعاء وقد احتارت في أمر الفتاة...لما عادت الى المنزل بحثت عن الرسالة ووجدتها قرأت مافيها ذهلت وصدمت تماما فهذا الشخص صديق والد اميرة يزورهم من

اجل عمل والدها...اوقع اميرة في شباكه وصار يتحرش بها...اميرة ارادت من الاستاذة دعاء مساعدتها لكنها لم تفهمها اتصلت بها لكن لم ترد توترت الاستاذة واتصلت

بالمديرة وحكت لها ماحدث في سرية تامة طلبت منها المديرة الذهاب الى المدرسة والبحث في ملف الطالبات واخراج رقم عائلة أميرة
قامت الاستاذة باقتحام مكتب الاستاذة سعاد مع حرص حارس المدرسة على عدم التدخل في خصوصيتها ،فقد نصحها بأنها ستغضب كثيرا وتكون ردة فعلها قاسية لكنها

اخبرته انها ستتحمل المسؤولية ...كان أحمد هو من أقلها في سيارته.. كسر قفل الدرج وأخذت المعلومات وعادت مسرعة..ظلت قلقة وقررت الذهاب الى منزل اميرة

....قامت المديرة في هذه الاثناء بمكالمة والدة اميرة وطلبت منها العودة فورا للمنزل بحجة ان اميرة مرضت في المدرسة كانت فكرة المديرة ان تخبر والد أميرة ووالدتها

في وقت لاحق، لانها تعرف جيدا طريقة تفكيرهما وعقليتهما الصعبة..وصلت دعاء عند أمير ة وبقيت تحادثها وتعتذر منها ثم اخبرتها عن سبب افشاء سرها للمديرة

فغضبت اميرة وبقيت دعاء تواسيها وتقنعها...وفجأة دخلت والدتها بسرعو قالت لها : لقد كلمتني المديرة واخبرتني انكِ مريضة وسألت عن دعاء من تكون.؟...تكلمت

معها دعاء وأبلغتها عن الرجل الذي يعتدي على ابنتها...فخمنتا في فكرة الاختباء وجعله يجلس مع اميرة لترى والدتها مايفعله بابنتها...

وفعلا أتت الساعة التي وصل فيها واستفرد بأميرة وبدأ يقوم بأفعاله الشنيعة...توترت أمها ودخلت لتلطمه وتضربه ...دفعها ..وهرب..كانت السيدة سهير المرموقة

المتبرجة صاحبة الملابس الفاخرة تبكي وتحتضن ابنتها والبنت تبكي وتحتضن أمها في مشهد مؤثر...بعدها دخل والدها وبدأ يلومني ويتهمني بتشويه سمعة ابنته عند

المديرة وفي المدرسة حاولت اقناعه لكنه لايفهم .شخص يهمه عمله ومنصبه المرموق فقط ويعتقد أن هناك من دفع لي لأشوه سمعته قبل الانتخابات ثم صفعني صفعة قوية

وتوعدني...عدت الى البيت مرهقة منهكة وخائفة من غضب أخي لأني ذهبت دون علمه ...وفعلا غضب مني...في الغد ذهبت الى المدرسة ودخلت مكتبي أتتني الاستاذة

سعاد والشر يتقاطر من عينيها هددتني ولامتني..أخبرتها أن نتحدث عند المديرة..استدعتني المديرة وتحدثت واخبرتها انها هي من طلبت مني الامر...وهددتني سعاد

امامها..المديرة لامتني حين اخبرتها اني ذهبت الى منزل اميرة دون علم منها وبصفعة والدها لي قالت لي أنني مازلت افتقر للخبرة وسأدفع الثمن غاليا فوالد أميرة ليس

بالسهل أبدا...عدت الى المنزل في المساء وجدت اخي غاضبا والسبب ان والد اميرة بسببي قام بتحويله من عمله الى منطقة اخر...نور زوجة اخي ايضا منهارة

والبنات...وجدت انني سببت لهم المشاكل فحملت امتعتي وخرجت دون ان يروني عائدة الى بيتنا ...حيث ذكرى أمي ورائحتها...
لم أجد سوى خالي يواسيني..فكلامه دائما درر غالية على قلبي...بقيت لأعيش مع خالي وأذهب للعمل..وفي أحد الأيام طلب مني خالي أن أنتكلم مع أحمد لآخر مرة ربما

أغير قرار الزواج وأقبل به..حضرت الغداء الشهي وأتانا أحمد بعدها تركنا خالي للتحدث مع بعض ومالبث أن ارتبكت معه شي ء ما في قلبي يقول لي أني أحبه ويعجبني

وشي ء آخر جعلني أرفضه مجددا وأكسر خاطره..في الغد رن هاتفي على صوت الدكتور طارق وهو صاحب المستشفى الذي دلني عليه الدكتور ايمن ونصحني بزيارته

للتعرف على المرضى هناك ومقابلته ليساعدني أكثر في رسالتي..بالنسبة للدكتور طارق التقى مع دعاء في المصعد ولكنها رفضت ان تصعد معه فأعجب بها منذ هذه

اللحظة..فهي لاتعرفه ولايعرفها ولما دخلت اليه تفاجئ ...أخذها لسيدة تدعى فيروز حالتها تتطابق تماما مع موضوع دراستها دخلت دعاء للسيدة فيروز الجميلة المرتبة

المصابة بأحلام اليقظة...وأخذت تتحدث معها ارتاحتا لبعض...فهمت دعاء نظرات طارق وأنه أعجب بها فأخذت تتحاشى النظر في عينيه وتتحدث معه باحتشام أماهو فقد

كان متفتحا في أحاديثه وقررت المغادرة..غير أن والدة فيروز أتتها وطلبت منها التحدث مرة أخرى مع ابنتها فقبلت وبقيت تتحدث معها حتى وجدت الساعة تجاوزت

العاشرة ونصف ليلا فارتعبت كون المنطقة لايوجد بها نقل وهي خالية تماما..خرجت مسرعة لعلها تجد سيارة انهمر عليها المطر بغزارة وهي تنتظر وجدت الدكتور

طارق يقول لها المكان خال والسيارات غير موجودة سأقلك انا وفجأة ظهر أحمد الذي جاء مسرعا بسيارته قائلا أن خالها هاتفه وطلب منه أن يحضرها فورا...ركبت معه

السيارة ورجعت الى الكرسي الخلفي.. هذا مااعجب الدكتور طارق أكثر ووجد أنها بنت محترمة وبنت أصل.أما أحمد فقد انزعج من الامر لانه بالاصل لايفهم لما هي في

هذا المكان وفي هذا الوقت المتأخر من الليل ..أوصلها الى بيتها وعاهد نفسه أن ينزعها من قلبه فتصرفاتها وضعتها موضع شبهة...في المدرسة وجدت دعاء رسالة من

الاستاذ مروان الذي أخبرها فيها أنه معجب بها ويريد خطبتها فصدمت لان الاستاذ ليس الذي تريده واضافة الى هذا هو مدرس انجليزية وصرح انه يكره المتحجبات!! لم ترد عليه دعاء وذهبت للمديرة نوال لتخبرها ماحصل...في الغد اعاد الاستاذ الكرة وارسل رسالة اخرى وجدتها الاستاذة سعاد التي تكره دعاء مما جعلها تشكيها للمديرة

وتطعنها في شرفها بأنها تلهو مع الأساتذة..غضبت دعاء بعد اتهماتها وأخذتها الى المديرة وتم استدعاء الاستاذ مروان....الذي رفضته دعاء أصلا وقالت له أنت وأنا عكس

بعض ثم أنني متحجبة وانت لاتحب الحجاب فأجابها باستهزاء حجابك عادي وليس بالجلباب وأنا أيضا رجل عادي ولهذا اخترتك ...بعدها تم توضيح المشكلة وانصرف كل
الى مضربه....كلمات لاستاذ مروان عن حجاب دعاء جرحتها وجعلتها تفكر في حجابها الذي قررت فورا أن تستبدله بحجاب شرعي حتى لاينهشها من مثل مروان


بنظراته وترضي الله وبالفعل غيرت حجابها وارتاحت نفسيا.في الغد ذهبت الى العمل مرتدية الحجاب باركت لها الطالبات والمعلمات والمديرة وفي طريقها قررت أن

تشتري رواية جديدة ...تفاجأت أنها مطابقة لما قرأته لفيروز في روايتها تلك فهي تكتب ابداعا وقد أعطاها الدكتور طارق كل مايخصها من كتابات...وقالت في نفسها أيعقل أن هناك من يسرق كتابات فيروز ؟ وينسبها الى نفسه ؟ وقرأت الاسم جيدا وقررت الذهاب مجددا الى المستشفى...نورهان هي الأخرى ابنة الدكتور ايمن طالبة في

الجامعة مدللة ثرية لاترتدي الحجاب تحب الدكتور طارق وتود الزواج منه كانت تتحجج بالدروس وتذهب عنده...في المرة السابقة تحسست من اسم دعاء الذي سمعته على
فم طارق واشتعلت في قلبها نار الغيرة منها...ذهبت دعاء الى المشفى وأخبرت طارق عن أمر الرواية فأخبرها
أن لاتتدخل اعتقدت أن زوج فيروز يسرق كتاباتها...لم تستسلم وقابلت فيروز وتحدثت معها حول الامر فأخبرتها فيروز انها تعلم الامر وهي من تطلب من زوجها نشر

كتاباتها باسمها..وانها تحبه ولاتحب الظهور امام الصحافة...وكنوع من وفائه اليها هي تجازيه لانه صبر معها ولم يطلقها بسبب مرضها...حاولت دعاء اقناعها بان هذا

تعبها وقلمها وحرام ان تنسبه الى زوجها...حاولت وحاولت لكنها رفضت..لما رأى طارق حجاب دعاء الشرعي ازداد حبا لها اكثر واكثر..تقابلت دعاء مع نورهان وفي

طريق العودة اقلت نورهان دعاء بسيارتها ودار بينهما حديث...وذهبتنا للتفسح على الشاطئ وتعرفتا على بعض اكثر...وفي طريقها وجدتا حادث لفتاة ...تأثرت نورهان

وأخذت تعترف لدعاء بأنها مقصرة بحق الله ولاترتدي الحجاب وأخذت دعاء تنصحها وتحببها فيه حتى أقنعتها بارتداءه وبالفعل تحجبت نورهان...وأصبحت في فترة

قصيرة صديقة محبة لدعاء...واعترفت لها بحبها لطارق هنا فهمت دعاء انها تريد طارق....ويجب عليها مساعدتها ..

كانت هناك طالبة مجهولة لاتزال تكتب رسائل لدعاء وترسلها تحت بابها كانت عبارة عن رؤى تراها هذه الفتاة تخص دعاء وكانت كل مرة تتحقق بالفعل لدعاء...أما أحمد

فلازال يتعذب من حبه لدعاء وبدأت تدور أفكار في رأسه انها لاتحبه وتحب آخر....اتصل طارق بأحمد كونه يعرفه كان زميله في الطفولة...طالبا منها مشورة حول خطبة
دعاء فصدم أحمد بالخبر.....وأخبره عند أمور وتمنى له السعادة معها..وبالفعل طلب طارق يد دعاء كان اخوها وخالها ونور سعداء لكنها لم تكن مقتنعة تحججت لكنهم قبلوا
استقباله مع والدته وبالفعل أثناء الرؤية الشرعية اخذ طارق يمدح دعاء ويسألها بعض الاسئلة لم تعجب دعاء....وأجابته بالرفض وأن نورهان تحبه ويستطيع الزواج


بها...وأن اقنعتها بالحجاب ووووو الخ حتى غير تماما رأيه وانصرف متمنيا لها السعادة......كان قلب دعاء مع أحمد .......أحمد خلال هذه الفترة انصدم من خبر خطوبة

دعاء فسافر بعيدا.....ذهبت دعاء خلال هذه الفترة مع خالها الى الحج ....دعت الله ان يجمعها بأحمد في الحلال وقررت القبول به..لكن احمد خطب ابنة خالته رقية وتزوج

بها...فقد صدمته دعاء ولم يتحمل...بعد عودتها ارسلت له رسائل وكلمته لكن هاتفه مغلق....بعدها علمت من نور ان احمد تزوج...تعبت وبكت ومرضت وندمت لتفريطها

فيه وهو يحبها وهي تحبه ...بعد زواج احمد وجد رسائل دعاء وندم كثيرا لانه لم يقرأها في وقتها لكان اوقف زواجه ..لكنه استسلم ووعد الله ان يحب رقية كزوجة

ويصونها لانها حلاله....عادت دعاء الحزينة الى حياتها وعملها ...بعد مواصلة اطلاعها على كتابات فيروز لاحظت انه اسلوبها يشبه كثيرا اسلوب تلك الفتاة المجهولة

صاحبة الرؤى في المدرسة....وذات مرة زارت فيروز والتقت مع حسام مريض يعالج في المشفى واخبرها امورا عن فيروز وان سبب مرضها كان يوم ضياع اختها

فرح التي تصغرها ب عشر سنوات كانت معها يوم ضاعت من يدها ولم يجدها احد..........زادت رؤى الطالبة وتشابهت كثيرا مع رؤى فيروز..

.وذات مرة زارت دعاء بيت فيروز ورأت ابنة فيروز الجميلة صاحبة العيون الزرقاء...ياسمين....قررت ان تبحث عن الطالبة صاحبة الرؤى وطلبت منها كشف

هويتها....واتتها بالفعل هي سارة طالبتها الجميلة صاحبة العيون الخضراء التي تشبه كثيرا ابنة فيروز!

صدمت دعاء وربطت احداث قصة اخت فيروز واخذت تخبر سارة بامر فيروز فأجهشت بالبكاء واخبرتها ان والدها غير حقيقي وانهم وجدوها ضائعة...واحضرت

ملابسها وهي صغيرة واخذتها الى المشفى لتكتشف فعلا انها اخت فيروز الضائعة وجدت امها الحقيقية واختها وابنة اختها التي كانت تشبهها كثيرا !...طارق تزوج

بنورهان وعاشا في سعادة وهناء ...بعد مرور شهرين ودعاء مع خالها في منزل امها...اتى اخوها جمال متوترا..ومعه الصغيرتين مودة ورحمة طلب من دعاء الاعتناء

بهما ووعدها بالاتصال....اتصل بها يبكي ويشهق اخبرها بان نور زوجته وابنة خالتها رقية زوجة أحمد تعرضتا لحادث وماتتا وأحمد الان سيحضر لها ابنته الرضيعة

لتعتني بها حتى الانتهاء من مراسيم الدفن !!حزنت دعاء كثيرا وبكت نور التي كانت بمثابة اختها وحزنت اكثر على جمال الذي كان يعشقها حزنت على مودة

ورحمة...وعلى تلك الرضيعة ابنة رقية واحمد...بعد فترة عاد احمد واخذ ابنته وسافر معها للعيش مع جدتها ....اما دعاء بعد فترة مرض خالها وتوفي....فعادت للعيش مع

جمال ومودة ورحمة....اكملت رحمة المذكرات التي طلبت منها عمتها قراءتها وكانت مرتبكة جدا اخذت تسألها عمتي هل هي حقيقية ؟ هل عشتي كل هذا ؟؟ اجابتها نعم

حبيبتي انا فرطت في رجل احبني بصدق وظل وفيا لي عمرا...كنت اجري خلف احلامي التافهة وابحث عن فارس احلام لاوجود له في الواقع...وانا اريدك ان تقبلي الزواج
بالدكتور عمر وتتزوجيه ...مثل اختك مودة عمرها 20 سنة وهي تحضر للزواج وتأسس أسرة..لااريدك البقاء مثلي تغلبي على احلامك لاوجود لزوج بمواصفات تخيلاتنا


انظري الى الواقع...حزنت رحمة كثيرا على عمتها فهي اليوم قضت عشر سنوات من عمرها تتعذب ...فأخذت هاتفها وصورت المذكرات وارسلتها فورا لخالها احمد ...فهم

قرأ احمد كل شي ء وفهم دعاء اخيرا....وعاد لخطبتها وتزوجها وهي تبلغ من العمر 37 عاما !!لم تنجب دعاء لانها وجدت نفسها عقيمة حكمة من عند الله وقامت بتربية ابنة احمد تماما مثل ابنتها وعاشت مع احمد الحب والهناء فهو بقي يعشقها 
اما رحمة فقبلت الزواج بعمر...واخذت بنصيحة عمتها 

التحميل من هنا

عرض التعابير

:)
:(
hihi
:-)
:D
(L)
:-d
;(
;-(
:-k
:P
:o
-_-
8-)
:s
9)
(m)
t8)
:'(
:-?
:-!
(100)
:-#
(...)
(D)
(h)
(y)
(j)
<3