رواية تركوا بابا يعود
ظنَّت أنها أصبحت أخيراً في مأمن من الاعتداءات التي كابدَتها منذ طفولتها المبكرة، لكنها كانت مخطئة.
تتابع توني ماغواير في "تركوا بابا يعود" قصة طفولتها المأساوية وتروي حقيقتها الرهيبة. فهذا الكتاب تتمّة لسيرة "لا تخبري ماما" التي تعاطف معها مئات الآلاف من القراء حول العالم، وهو لا يقلّ إثارة عن الجزء الأول.
بفضل الشهادة التي أدلت بها توني عن الأذى الجسيم الذي ألحقه بها والدها، دخل هذا الرجل السجن، وظنَّت أنها ستعيش أخيراً حياة طبيعية، كباقي الفتيات. حتى جاء ذلك اليوم وخرج فيه والدها من السجن وعاد إلى المنزل...
بكلمات موزونة، مؤثّرة، غير صادمة، تقدّم لنا توني ماغواير درساً قويّاً عن الصمود والشجاعة والأمل، لا يمكننا معه إلّا أن نُشيد بصلابة هذه المرأة التي استطاعت أن تتخطى كل الغدر والآلام والصعوبات التي صدمتها بها الحياة منذ نعومة أظافرها.
تتابع توني ماغواير في "تركوا بابا يعود" قصة طفولتها المأساوية وتروي حقيقتها الرهيبة. فهذا الكتاب تتمّة لسيرة "لا تخبري ماما" التي تعاطف معها مئات الآلاف من القراء حول العالم، وهو لا يقلّ إثارة عن الجزء الأول.
بفضل الشهادة التي أدلت بها توني عن الأذى الجسيم الذي ألحقه بها والدها، دخل هذا الرجل السجن، وظنَّت أنها ستعيش أخيراً حياة طبيعية، كباقي الفتيات. حتى جاء ذلك اليوم وخرج فيه والدها من السجن وعاد إلى المنزل...
بكلمات موزونة، مؤثّرة، غير صادمة، تقدّم لنا توني ماغواير درساً قويّاً عن الصمود والشجاعة والأمل، لا يمكننا معه إلّا أن نُشيد بصلابة هذه المرأة التي استطاعت أن تتخطى كل الغدر والآلام والصعوبات التي صدمتها بها الحياة منذ نعومة أظافرها.
كـ العادة مأساة البشر لا أقيّمها بالنجوم .. لذلك تركت ذاك الجزء فارغاً.
"تركوا بابا يعود"، الجزء الثاني من رواية "لا تخبري ماما"، و هي سيرة ذاتية مقتضبة للكاتبة توني ماغواير، أو بالأحرى رحلة عذاب.دون الخوض في أحداث الرواية القاسية، أعترف أنني عاجزة عن تحرير مراجعة كافية، عاجزة جدا عن استدراج اللغة التي تكفي لأصف تخبّط قلبي عندما انسللنا هو وأنا من هذه الرواية.
فقط سوف أتساءل ببراءة كبيرة (كأن هذا العالم لا سواد فيه)، هل فعلا يستطيع أب ما أن يلحق مثل هذا الضرر الفادح بفلذة كبده؟!
هل حقّا هناك أمّ تصمت إزاء تعذيب صغيرتها و لا تنهش لحم مغتصبها بأسنانها، كائنا من كان؟!
هذا العالم أسود جدا .. قاتم و متوشّح بالرداءة التي تبعث على الاشمئزاز.
كم من انطوانيت يا ترى بيننا؟!
كم من انطوانيت صغيرة يمارس عليها الشذوذ الآن و لا تستطيع الدفاع عن نفسها.
رغم أنني لا أخفي سعادتي بنهاية هذه المأساة و بقدرة توني على تجاوزها، الا أنني لا أستطيع أن أنكر أنني تألمت إلى درجة جعلتني أتخيل الأحداث تحصل حقيقة أمامي.
"تركوا بابا يعود"، الجزء الثاني من رواية "لا تخبري ماما"، و هي سيرة ذاتية مقتضبة للكاتبة توني ماغواير، أو بالأحرى رحلة عذاب.دون الخوض في أحداث الرواية القاسية، أعترف أنني عاجزة عن تحرير مراجعة كافية، عاجزة جدا عن استدراج اللغة التي تكفي لأصف تخبّط قلبي عندما انسللنا هو وأنا من هذه الرواية.
فقط سوف أتساءل ببراءة كبيرة (كأن هذا العالم لا سواد فيه)، هل فعلا يستطيع أب ما أن يلحق مثل هذا الضرر الفادح بفلذة كبده؟!
هل حقّا هناك أمّ تصمت إزاء تعذيب صغيرتها و لا تنهش لحم مغتصبها بأسنانها، كائنا من كان؟!
هذا العالم أسود جدا .. قاتم و متوشّح بالرداءة التي تبعث على الاشمئزاز.
كم من انطوانيت يا ترى بيننا؟!
كم من انطوانيت صغيرة يمارس عليها الشذوذ الآن و لا تستطيع الدفاع عن نفسها.
رغم أنني لا أخفي سعادتي بنهاية هذه المأساة و بقدرة توني على تجاوزها، الا أنني لا أستطيع أن أنكر أنني تألمت إلى درجة جعلتني أتخيل الأحداث تحصل حقيقة أمامي.
هذا الكتاب من تأليف توني ماغواير و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
عرض التعابير